صباح الورد يـاورده تفـوح بعطرهـا الفـوَّاح
صباحٍ يسكن ضلوع الهـوى , ويريـح خفَّاقـه
أشوف الشمس تتشوق على شانك تهـد رمـاح
وأشـوف الكـون يتفتـح بعـد ماتـم إغلاقـه
على ذاك الرصيف اللي سرق من كفي المسبـاح
تناثر في طرف حضنه , خرزه وخيـط معلاقـه
تروح الروح في ذكـرى ولكـن الألـم مـاراح
يطير ف غيهب أحزان الهوى ويمكّـن أطواقـه
تعال وكفّك بكفـي , علـى درب النقـا ننسـاح
تلاحـق شهقتـي وانقـذ تـرى الأيـام خنّاقـه
غريبه تنكر احساسي , وترميني كـذا وتنـزاح
تغيب ف ساعة ان الصبح يبدا موسم اشراقـه ؟
تغيب وتترك أشلائي يبعثرهـا جنـون ريـاح ؟
وانا مابين خلق الله ( طريح بطعنة أشواقه ) .!
غرست السيف في صدري وعيني دمعها صيّاح :
"ترجل عن صهو غيبتـك هالأعيـان مشتاقـه"
أعيش ف / غيبتك كني على ظهر الرجا سـوّاح
وأدور مـن يواسينـي وجرحـي زادت اعماقـه
صباح البعد/ مادامك رضيت بعيشتي ف أتـراح
ولا اظنك أبـد تنسـى فـؤادٍ قمـت ب احراقـه